------- عيش نهار تسمع خبار ----------
من مُفارقات المجلس البلدي العجيبة : مُوظّفٌ في البلدية يعمل في النّظافة , تحوَّلَ
بِقُدْرَةِ قادرٍ إلى حارسٍ لِلْمنزِلِ الشَّخْصي للسّيد رئيس البلدية و مُنذ ما يزيدُ على
سَبْعِ ( 7 ) سنوات , و الغريبُ أَنّ الموظّف ما زالَ محسوباً على قِطاع النظافة
بالبلدية و يتقاضى أُجرته الشهرية كاملة بلا حسيبٍ و لا رقيبٍ . أوَّلاً :على
حساب زملائه في العمل الّذين يشقون و يكدون في جمع النفايات و هم قليلون لِأَنَ
بعضاً منهم ينتدبهم المسؤولون لقضاء حاجياتهم الشّخصية ... و ثانِياً : على
حساب استِنزاف ميزانية البلدية في قضاء مآرِبِ المنتخبين من أَموالِ المواطنين
و ضرائب الساكنة ( بلا حيا بلا حشمة على عينيك ابن عدي )
.... من أَعطاهم الحق في تَبْديرِ أَموالِنا ... ؟؟ و هي مِلْكٌ لنا لا يجوزُ إِهدارُها في
حراسة منازل الأَشخاص على حساب تدهور أوضاع المدينة و اهْتِراءِ بِنيَتِها
التحتية .
و هذه ليْسَتْ إِلاَّ نُقطَة من بحرِ الخُروقات و التّجاوزات و اللامُبالات لدى أَعضاء
مجلسنا الموقّر,,,,,,,,,,
اتَّقواْ الله في أَموالِ العباد يا أَوْلوا الأَلباب ,
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء